كرمت الشبكة الاعلامية للرقابة الشعبية رئيس هيأة المنافذ الحدودية الدكتور كاظم العقابي ( بوسام الابداع مع وشاح العراق ) تثميناً للجهود المبذولة في خدمة المواطن.

وجاء هذا التكريم كـ مبادرة من الشبكة الاعلامية لتكريم من ساهموا في الحفاظ على المال العام ولنزاهته في أدارة مؤسسه حساسة تتعامل مع حياة المواطن اليومية من خلال اجراء استبيان واستفتاء لعام 2018 كافضل الشخصيات الحكومية والذي جاء عن طريق استطلاع اراء المواطنين وشخصيات أعلامية وصحفية ومن المراقبة المستمرة لدور هيأة المنافذ الحدودية في عملها الرقابي والاشرافي والتنسيقي في المنافذ ” البرية والجوية والبحرية” والتي كان لمدرائها العامين ومعاونيهم

بالاضافة الى جهد وتفاني ضباط ومنتسبي وموظفي الهيأة حيث كان لهم الدور الفعال في الحد من ظاهرة تهريب المواد الممنوعة والمخدره وكشف المتلاعبين والمزورين في جميع المنافذ والحفاظ على ارواح ابناء البلد الواحد وتنفيذ كافة التوجيهات الصادره بكل دقة ومهنية .

أن ما حققته هيأة المنافذ الحدودية المتمثله في رئيسها الدكتور كاظم العقابي في غضون أكثر من سنة يثبت ان إناطة المناصب الادارية للشخصيات المهنية النزيهة والناجحة يمثل استراتيجية مهمة لتطوير عمل مؤسسات الدولة.

وبعد أن تسنم العقابي المنصب وضع خطط استطاع من خلالها القضاء على الفاسدين والمفسدين والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث التلاعب بالمواطن والمستهلك كما اعاد بناء منظومة العمل وانشاء بيئة مستقرة للعاملين الامر الذي انتج نجاح في جميع مفاصل الهيأة واخرها برنامج “نافذه التبادل التجاري الواحده” وهو مشروع أدارة التغيير لتطوير و تسهيل إجراءات التبادل التجاري و تتولى إدارة منظومات النافذة الواحدة وفق المعايير الدولية في تبادل المعلومات وبيانات وتقليص الإجراءات وأختصارها لتحقيق تسهيل وخفض تكاليف التجارة والذي سيرى النور قريباً وينفذ على ارض الواقع.

ولاننسى دور والتفاف الاعلاميين حوله داعمين ومساندين لكل الخطوات التي اتخذها في القضاء على الفاسدين وكيف كان يتعامل بكل مصداقية مع وسائل الاعلام .

وفي ختام اللقاء قدم العقابي الشكر والتقدير لجهود الشبكة المتمثله بمديرها كما أكّد رئيس هيأة المنافذ “نحنُ ماضون في مكافحة الفساد والتهريب والتهرب الكمركي في كافة المنافذ وزيادة نسبة الايرادات” واعتمدنا الزيارات الميدانية والتواصل المستمر مع المواطنين من خلال الاتصالات المباشرة او وسائل التواصل الاجتماعي لغرض الاستماع لشكواهم وحل مشاكلهم بالطرق القانونية ووفق التعليمات الصادره.